المُعْامِرُونَ الثَّلاثَةُ
نَحْنُ الآنَ فِي خِضَمٌ حَرْبٍ غَرِيبَةٍ. تَنافَسُ فِي مُخْتَلِفِ الأَلْعابِ وَالسَّباقاتِ فِي كُلِّ فَتْرَةِ اسْتِرَاحَةٍ. مَنِ الَّذِي سَيَحْصَلُ عَلَى أَعْلى دَرَجَةٍ فِي أَيِّ دَوْرَةٍ؟ مَنْ سَيَقْفِرُ أَكْثَرَ وَمَنْ سَيَصْمُدُ أَكْثَرَ؟
بلاہ بلاہ بلاه.
وَلكِنْ بَعْدَ ذُلِكَ تَغَيَّرَتِ الأُمور .
عِنْدَمَا رَكِبْنا الحافِلَةَ أَمَامَ المَدْرَسَةِ، فِي الصَّبَاحِ، حَدَّقَ سلِيمٌ وَكَرَمْ وَمَرْوانُ إِلَيْنَا وَقَالوا: «هذا السِّباقُ لَنا!». لِذلِكَ شَرَعْنا فِي مُعَامَرَةٍ جَدِيدَةٍ. إذا كُنْتَ فُضولِيًّا، فَاقْر الكِتابَ حَتَّى النَّهَايَةِ.